الى من تخون العشرة ولم تصون الحب .. العفو منك !!!

العفو منكِ ...

يا من أسميتك حبيبي فحبك لم يعد كبداياته ...وما صارت كلمة( الحب )لي معك غير حروف بلا معاني ...
وما عدت أحمل لك تلك المشاعر الفيّاضة
ولا ذلك الحنين ولا تلك اللهفة
وأشواقي بردت وأصبحت متجمدة كالثلج ...
[/size]
العفو منكِ ...

لأني لم أعد أتحمل ظروف مزاجك
وأني أعلنت عجزي في الوصول إلى إرضائك
ولأني قد تهت في بحر تناقضاتك
ولم أحمي شراع صبري من موج أفعالك
ولم أجد خارطة الوصول إلى مرساك

العفو منكِ ...

فلتبحثي عن شخص آخر يحبكِ غيري
فلقد تصلبت الشرايين في قلبي
ابحثي عن شخص لا يعرف من أنتي ؟؟؟
وينخدع بحلاوة الكلمات المزيفة من شفاهك
وتجرعيه الجروح من خلف نظراتك الماكره

العفو منكِ ...

هل تقولين لي … ما هو معنى الحب في ذاتك
هل معناه … التملّك ؟.؟؟
أم السلطة والأوامر والإستكبار ؟؟؟
أم الغرور والذّل والجروح والدموع ؟؟؟
أهو العذاب …. أهو السجن لمن يحبك .؟؟؟
أي قلب هذا الذي تحمليه !!!

العفو منكِ ...

فأنا قد رجعت لنفسي المكسورة والمجروحة لعلي أداويها
ولعل السنين القادمة تسعفني لكي أفرح
ويا ليت شعورها بالحياة يعود إليها
وتجد حباً صادقاً يعوضها عن ما فقدته معك
وتذوق طعم السعادة الحقيقية وتعيش تحت مظلتها

العفو منكِ ...

لقد عرفك كل من حولي … عندما رأوا دموعي
أنا لم أريهم صورتك … ولكنهم رأوكي في عيوني
أنا لم أصفك لهم …. ولكنهم عرفوكي من كتاباتي
أنا لم أشكي لهم طغيانك … ولكنهم أيقنوه من نزف جروحي
أنا لست نادماًَ … إلا على السنين التي عرفتكي فيها

العفو منكِ ...

يا لحظة لقاؤنا الأول
كم بودي أن أصرخ بوجهك … لأنك أنتي من جمعتني بها
وأقول لكي عودي لأدراجك … وأصر عليكِ وأوصيكِ
بأن لا تظهري
لأنني فيكِ أيتها اللحظة .. خدعت بنظرتها القاتلة
وصدقت كلماتها الماكرة
السامة المغلفة بحروف الإعجاب .

العفو منكِ ...

العفو منكِ ياكل حروف الحب … التي قلتها لكي وأنتي لا تستحقينها
العفو من كل أغنية جميلة …. أهديتها لكي وأرفقت معها الياسمين
العفو من هذا القمر المنير …. لأني كثيراً ناديتكي بإسمه
العفو من الورد والزهور …. لأني شبهتها بكي
العفو من ليل العشاق ....
العفو من كل شيء جميل … تخيلتكي تستحقينه ونسبته لكي .

ما أنتي إلى جارحة
وقاسية
ومخادعة
وكاذبة
ولا تستحقين
إلا إنسان مثلك
يجرعك من نفس كأسك

أمّا أنا

في يوماً لم أكن
وفي الغد لن أكن
مثلك أبداً

(( منقول ))

تسلمى منه

يسلم مرورك ويسلم الى كاتبه

شكرا ليكى
جميل جدا

ميرسي نورت يامودى